"أنچيلا راينر - Angela Rayner" عضوة بمجلس العموم البريطاني "House of Commons" و هو ما يعتبر المجلس السفلي من برلمان المملكة المتحدة إللي المجلس الأعلى منه هو مجلس اللوردات "House of Lords".
أنچيلا بتمثل حزب العمال في مجلس العموم عن دائرة "آشتون أندر لين" من ٢٠١٥ و بتخدم على التوازي في حكومة الظل بكونها وزير التعليم من يوليو ٢٠١٦ و شغلت من قبل منصب وزير المرأة و المساواة في حكومة الظل منذ يونيو ٢٠١٦ حتى أغسطس ٢٠١٧.
قبل أن تتولى أنچيلا المناصب السياسية المذكورة عملت في مجال الرعاية "Care Worker" بمجلس حكومة مدينة "ستوكبورت" و بعدين تم إنتخابها لتكون عضوة في ثاني أكبر إتحاد للتجارة في إنجلترا و الذي يحمل أسم "يونيسون - UNISON". و من وقتها بدأت العمل السياسي إللي وصل بيها للمراكز الحالية من خلال حزب العمل.
أنچيلا عندها ٣٧ سنة و متزوجة و معاها ٣ أولاد.
لحظة واحدة ... لسة ماخلصتش.
أنچيلا ماكملتش دراستها الأساسية و طلعت من المدرسة بدون أي مؤهلات لأنها .... لأنها حملت في طفلها الأول لما كان عندها ١٦ سنة.
أنچيلا النهاردة بتحتفل بولادة أول حفيد لها. أنچيلا اللي مواليد ١٩٨٠ ولدت ابنها الأول لما كان عندها ١٦ سنة ... يعني في ١٩٩٦. يعني ابنها النهاردة عنده النهاردة ٢١ سنة و بيحتفل بأبنه الأول و أمه عندها ٣٧ سنة و بتحتفل بحفيدها الأول.
لو كانت أمه دي ريفية بسيطة كان أصحابنا قالوا هو دا القهر. لكن لأنها نموذج ناجح فمش عارف صراحة موقفهم هايكون إية، خاصةً و أن أنچيلا بتفتخر بكونها كانت أم صغيرة السن و بتقول أن ابنها كان سبب في إستقرارها النفسي و عدم جنوحها و تركيزها في النجاح و سعيها لرعايته و العناية بيه مع التركيز في المسائل المهمة في حياتها بدلاً من تضييع أهم سنين عمرها في الحاجات إللي غالب الشباب في سنها بيعملوها.
أنچيلا مشهورة بهجومها الدائم على السياسيين الناقدين للأمومة المبكرة و إللي بيعتبروه نوع من أنواع الفشل.
أنچيلا على فكرة برغم أنها ماكملتش دراستها المدرسية إلا أنها تعلمت "لغة الإشارة" و "الخدمة الإجتماعية و الإستشارات" بجامعة ستوكبورت و هو إللي وصل بيها للمراكز إللي بتشغلها حالياً.
.
.
.
.
.
في بنات تقدر تتحمل مسؤولية من سن مبكرة جداً و عندها القدرة على الرعاية و التربية و النجاح، و في بنت ممكن توصل لسن الثلاثين و لسة عندها مشكلة في تحمل المسؤولية.
الشاهد أن الأمومة المبكرة مش وصمة عار ولا فشل ولا هي بالتأكيد سبيل مضمون لنجاح الفرد، لكن التعميم هو إللي غلط سواء في المنع أو في السماح.
0 التعليقات:
إرسال تعليق