"إلين مورال" مواطنة إنجليزية عندها ٤ أبناء و بتعاني من الإكتئاب و بعض الإضطرابات في التغذية.
الحكومة الإنجليزية توقفت السنة دي عن دفع الدعم إللي كانت بتتمتع بيه "إلين" بعد توقفها عن العمل بسبب ظروفها الصحية.
السبب المُعلن لتوقف الدعم عنها هو عدم حضورها ٣ جلسات إستماع مع المتخصصين في مؤسسات الرعاية برغم إنها كانت في الأوقات دي بتدخل العناية المركزة بالمستشفى بسبب مضاعفات صحية.
يوم ٢ نوڤمبر ولاد "إلين" الأربعة راحوا المدرسة و أطفئت "إلين" جهاز التدفئة لتوفير ثمن الطاقة بعد توقف الدعم إللي تسببلها في تراكم الفواتير.
"إلين"، صاحبة ال٣٨ سنة، لبست البالطو و الكوفية في البيت و قعدت مستنية ولادها يرجعوا من المدرسة. لكن للأسف ... إلين ماتت جوا بيتها متأثرة بالبرد الشديد إللي مامنعش البالطو و الكوفية من إنه يقتلها.
في ٢٠١٣، "مارك وود"، صاحب ال٤٤ عام، تم العثور عليه في منزله ميتاً بسبب الجوع بعد قطع المساعدات الحكومية عنه بسبب أن الشركة إللي بتقيمه قالت أنه مايستحقش المساعدة لأنه قادر على العمل.
و في ٢٠١٤، "ديڤيد كلابسون"، المجند السابق بالجيش الإنجليزي، مات بسبب قطع الحكومة عنه الدعم. ديڤيد كان مريض بالسكر و كان المصدر الوحيد لعلاجه هو الدعم الحكومي. ديڤيد مات بسبب توقف حكومته عن مساعدته.
كثير ممكن يقولوا أن الحكومات معذورة و أن النماذج دي ممكن تكون فعلاً غير مستحقة للدعم. لكن انتوا متخيلين أن يكون في حد بيتدلع أو بيدعي عدم القدرة للدرجة إللي توصل بيه للموت ؟
الصورة مش وردية جداً كدا زي ما بيتم تجميلها للمشاهد الخارجي.
و ما خفي كان أعظم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق