في بداية العام الدراسي ٢٠١٦ قامت مجموعة بحثية في إنجلترا بإجراء تصويت بين طلبة الجامعات لمعرفة الكيفية التي يقوم بها طلبة الجامعات بسداد مصروفاتهم.
تصل قيمة القروض التي تُثقل كاهل الطالب الإنجليزي إلى حوالي ٤٥ الف جنية إسترليني لحين إنتهاءه من المراحل الدراسية مما يجعله مسؤول عن سداد تلك القروض فيما بعد.
هذا الرقم وصل في العام ٢٠١٧ إلي ٥٧ الف جنية إسترليني.
التصويت الذي تم إجراءه العام الماضي بين الطلاب أظهر أنه من بين كل عشرين طالبة، هناك واحدة يتم سداد ديونها عن طريق قيامها بالإكتساب من مرافقة الغرباء، سواء كان ذلك لمجرد الحديث أو وصل الأمر إلى ممارسة الجنس.
و من بين كل ٢٥ طالبة، هناك طالبة لا غضاضة لديها في ممارسة الجنس مع رجال كبار في السن، أو أزواج لديهم أسر، للحصول على قيمة فاتورة الدراسة. كذلك هناك طالب من بين كل ١٠ طلاب يقوم بسداد مصروفاته الجامعية من خلال بيع المخدرات.
١٧٪ من الطلاب (ذكور و إناث) أعلنوا أنهم مستعدون لممارسة الرقص الإباحي لدفع فاتورة الدراسة.
حتى أن جامعة "سوانسي" في بريطانيا قامت بمشروع دراسي أثبت أن أعداد الطلاب من الذكور الذين يستخدمون الجنس لدفع مصروفاتهم أكثر من الإناث.
حد يكلمني بأة عن الدراسة في بريطانيا و العدالة الإجتماعية في الدول المتحضرة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق