في عام ١٩٩٨ قدمت السيناتور الأمريكية كي بيلي قانون المدارس والجامعات غير المختلطة، و قالت فيه : "أداء الأولاد يكون جيداً في البيئة التي يوجد فيها الأولاد وحدهم، وذلك نتيجة لعدم انشغالهم بالبنات، وبنفس القدر يكون أداء البنات جيداً وتزداد ثقتهن بأنفسهن".
وبناء على مثل هذه الدراسات، وتلبية لمطالب المجتمع الأمريكي خصصت إدارة الرئيس جورج بوش عام ٢٠٠٢ ما يزيد عن (٣٠٠) مليون دولار لتشجيع التعليم غير المختلط، وإنشاء مدارس خاصة بالبنين وأخرى للبنات، وتطبيقاً لتلك الإستراتيجية بلغ عدد المدارس الحكومية غير المختلطة في عام ٢٠٠٥ (٢٢٣) مدرسة بمعدل زيادة سنوية قدرها (٣٠٠٪) ، وبلغ عدد الولايات الأمريكية التي تقدم تعليماً غير مختلط (٣٢) ولاية.
و في ٢٠١١ نشرت الجمعية الأمريكية للطب النفسي تقريراً تُقر فيه ضرورة التعامل مع كل طفل بكونه حالة فريدة و بكونه مختلف عن غيره بحيث أن نجاح نظام الفصل في إنتاج أطفال ناجحين قد يكون فعال مع بعض الأطفال و غير فعال مع غيرهم. مجرد نشر هذا التقرير في حد ذاته هو تراجع شديد في مواقف الحمعية المتحيزة بشكل كبير للحريات المطلقة منذ سبعينات القرن الماضي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق