الأسبوع إللي فات فاز السيد "سلڤادور نصرالله"، الفلسطيني الأصل، بالإنتخابات الرئاسية الديمقراطية في الهندوراس بعد ٨ أعوام من الإنقلاب العسكري إللي دعمته الولايات المتحدة و إللي من خلاله تم إنهاء حكم الرئيس المنتخب وقتها، مانويل زيلايا.
زيلايا بعد ما فاز بإنتخابات ٢٠٠٦ حاول يعمل تغييرات في الدستور من خلال تصويت عام في ٢٠٠٩ لكن المحكمة الدستورية طلبت منه تأجيل المسألة و لما رفض أصدرت قرار سري بالقبض عليه و هو إللي تم بالفعل على يد الجيش الهندوراسي المدرب على يد القوات الأمريكية بعد ما اقتحمت القوات العسكرية بيته بالليل بعد قرار المحكمة بيومين و حطوه على متن طائرة عسكرية و طارت بيه لمنفاه في كوستاريكا.
الرئيس الحالي إللي مفروض يحل محله سلڤادور، رافض يسيب الحكم و يسلم السلطة و أعلن حالة حظر التجول لمدة ١٠ أيام من ٦ المغرب ل٦ الصبح و بيستخدم قوات الجيش المدربة على يد الأجهزة الأمنية الأمريكية لمواجهة الجماهير الغاضبة إللي نزلت و انتخبت سلڤادور في إنتخابات حرة و إللي قررت تطالب بحقها و تتظاهر و إللي غضبها زاد بعد ما أطلقت قوات الجيش الرصاص على المتظاهرين و قتلت إمبارح فتاة عندها ١٩ سنة.
و دا فصل جديد من فصول الرواية الأمريكية بشأن المعونات إللي بتقدمها للحكومات الصديقة حتى لو كان دا على حساب #صنم_العجوة... #الديمقراطية.
المصدر : https://www.npr.org/
0 التعليقات:
إرسال تعليق