"فيليب ألستون - Philip Alston" هو المقرر الخاص المَعنِي بالفقر المدقع و حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ... أو" UN Special Rapporteur on extreme poverty and human rights".
في نهاية الشهر الماضي أعلنت الأمم المتحدة أن ألستون سيبدأ رحلته خلال شهر ديسمبر من المحيط إلى المحيط لمعاينة أحوال المواطنين الذين يعيشون في أحوال بائسة و خطيرة بسبب الفقر المدقع.
رحلة ألستون بدأت بالفعل الجمعة الماضية للبلد التي قررت الأمم المتحدة زيارة ألستون لها لمعاينة مواطنيها الفقراء.
تلك البلد التي هي أغنى دولة في العالم ... أمريكا
نعم إنها الولايات المتحدة الأمريكية هي الي قررت الأمم المتحدة إيفاد مبعوثها الرسمي لمعاينة مواطنيها الذين يعيشون في ظروف صعبة.
رحلة آلستون ستكون إلى ٤ ولايات بالإضافة إلى واشنطن و بورتو ريكو. الرحلة ستركز على عدة محاور إجتماعية إقتصادية و التي جعلت الحلم الأمريكي مجرد وهم كبير أو بالون فارغ. تلك المحاور هي قضية "المشردون - Homeless" بولاية كاليفورنيا و التمييز العنصري بولايات الجنوب و الأوضاع المهمشة ببورتو ريكو و الإنخفاض في الوظائف بقطاع الصناعة بولاية ويست ڤيرچينيا.
الولايات المتحدة، حسب الأرقام الرسمية لمكتب التعداد و الإحصاء الأمريكي، بها ٤١ مليون مواطناً يُصنف بكونه مواطناً فقيراً. هذا الرقم هو أقل الأرقام التي تم إصدارها بين المؤسسات المختلفة المختصة بهذا الشأن.
السؤال الذي هو في قلب مهمة السيد الستون : هل من ممكن أن التمتع بالمباديء الأساسية لحقوق الإنسان مثل المشاركة السياسية و الحق في التصويت و إختيار القيادة المناسبة إذا كان المواطن غير قادر على تلبية حاجات المعيشة الأساسية خاصةً عندما يكون مواطناً في دولة تعتبر رائدة بمجال الديمقراطية ... حسبما يقولون لنا ؟؟
و لمعرفة أكثر عن واقع الفقر في أمريكا و علاقة ذلك الواقع بالعمليات الإنتخابية، راجعوا المنشور التالي : https://www.facebook.com/engwaelmans/posts/10154530458445659
0 التعليقات:
إرسال تعليق