آخر التعليقات

الأحد، 17 ديسمبر 2017

مافيش حد أحسن من حد


يركز الإعلام الأمريكي الحقوقي بدرجة كبيرة حالياً على عمليات ترحيل المهاجرين الغير شرعيين و الذين هم أغلبهم من المكسيكيين و مواطني دول أمريكا الوسطى.
نفس الإعلام لم نرى منه نصف هذا الضغط خلال رئاسة أوباما. هذا بالتأكيد ليس دفاعاً عن المجنون ترامب، لكنه توضيح بحجم الخلل في الحُكم عند الحقوقيين الليبراليين الذين بيقولون أن رسالتهم هي العدل و المساواة.
فطبقاً للأرقام الرسمية الخاصة بالإدارة الأمريكية للهجرة و الجمارك، تم ترحيل عدد ٨٤،٤٧٣ شخص من أراضي الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من ١ فبراير حتى ٣٠ يونيو من هذا العام ٢٠١٧. أي بمُعدل ١٦،٩٠٠ شخص في الشهر الواحد.
هذا العدد برغم ضخامته إلا أنه لازال أقل من مُعدل الترحيلات التي تمت أيام الرئيس الديمقراطي السابق، أوباما.
فخلال العام ٢٠١٦، تم ترحيل عدد ٢٤٠،٢٥٥ شخص من أراضي الولايات المتحدة الأمريكية بمعدل أكثر من ٢٠ الف شخص في الشهر الواحد.
و في العام ٢٠١٢، بداية الفترة الثانية من ولاية أوباما، كان معدل ترحيل المهاجرين الغير شرعيين ٣٤ الف شخص بالشهر و هو العدد الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
لكن العامل الآخر في المقارنة بين الرئيسين هو عدد القضايا المرفوعة بالمحاكم. ففي العام الماضي من حكم ترامب وصلت عدد القضايا المرفوعة من جانب المهاجرين إلى ٦٠٠ الف قضية بزيادة ١٠٠ الف عن نفس الفترة بالعام الماضي أيام أوباما.
مفيش حد أحسن من حد.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More