آخر التعليقات

السبت، 13 يناير 2018

حركة التغريب في السعودية .. تغريب المرأة أنموذجاً


من ٦ سنين كنت قرأت تقرير من أفضل التقارير إللي اتكتبت عن حركة التغريب في السعودية. قوة التقرير دا أولاً أنه رسالة دكتوراة و أنه مصحوب بعشرات الأمثلة و النماذج و الأسماء الخاصة بقادة حركة التغريب من الشباب رجالاً و نساءً و إللي كانوا نتاج برنامج الإبتعاث إللي تبناه الملك عبد الله بأوامر من أمريكا بعد حرب الخليج الأولى في بداية التسعينيات و طوال ٢٥ عاماً.
قراءة الرسالة دي كانت كافية بالنسبالي إني أكون متأكد أن السعودية من أسهل الدول إللي هايتم تغريبها بدون مقاومة تقريباً لأن عمليات إعداد شبابها بتجري على قدم و ساق من ٢٥ سنة.
-----------------------------------
التقرير الثاني إللي قرأته من ٤ سنوات في ٢٠١٣ كان تقرير من إصدار مؤسسة راند البحثية الأمريكية.
التقرير كان عنوانه "الفنانون و الثورات العربية". التقرير دا صدر بعد عدة تقارير سابقة ناقشت كيفية تيسير عملية نشر المواد الفنية المقروءة و المرئية و اللي بتكسر التابوهات الثلاثة في الوطن العربي (الدين - الجنس - السياسة) و دور الفنانين الشباب الثوريين في نشر أعمال يقدروا بيها يكسروا الحواجز المجتمعية من أجل نشر قيم الليبرالية و العلمانية بسهولة و يسر.
التقرير إعتمد أيضاً على تقارير خاصة بالوسائل إللي استخدمتها امريكا خلال ٤٥ سنة من الحرب الأيديولوچية الباردة مع الشيوعية و إزاي ممكن يتم إستخدام نفس الوسائل الثقافية لكسر الحاجز الفكري بين شباب الوطن العربي و المسلمين بشكل عام.
التقرير دا كمان بعد ما قرأته وقتها تأكدت أنها مسألة وقت ليس أكثر و أن الجيل القادم من الشباب العربي هايشبه كثيراً الجيل إللي لعبت عليه أمريكا في أوروبا الشرقية لنشر فكرة التغريب بينه و دفعه ناحية البُعد عن الكلاسيكية الأوروبية و الروسية بشكل خاص.
امريكا استخدمت وسائل كثيرة في الوقت دا كان من أهمها البرامج الثقافية اللي كانت بتمولها من خلال برامج المساعدات العلمية و المالية و الطبية و الثقافية تحت مظلة برنامج مارشال لإعادة إعمار أوروبا ما بعد الحرب العالمية الثانية.
حاجة كدا زي الخراب إللي عايشينه في اليمن و العراق و سوريا و ليبيا و إزاي الغرب بقيادة أمريكية بيخطط أنه يقدم مساعدات لمواطنين الدول دي و الدول إللي حوليها إللي اتأثرت اقتصادياً من خلال مؤسسات تنموية خاصة ثقافية و فنية بتتعاون مع وزارة الخارجية الأمريكية و مكاتبها المسؤولة عن برامجها الثقافية و مع وكالة الإستخبارات الأمريكية.
كل دا مكتوب في تقرير راند و إللي بيتم تمويل تقاريرها من خلال وزارة الدفاع الأمريكية.
على فكرة التقرير ركز بشكل خاص على مصر و ذكر فنانين بعينهم جواه.
في رأيي الشخصي أن التقرير دا من أهم التقارير إللي لازم تُقرأ جيداً خاصةً و أنه تقرير صغير عدد صفحاته حوالي ٧٠ صفحة.
تحديث : شكراً جداً للصديق Ahmed Al Attar إللي أرشدنا للتقرير مُعرَّب. تم تغيير اللينك و الصور.
شكراً جداً بجد يا أحمد. YOU MADE MY DAY
---------------------------------------------
تقرير "الواحة الثقافية" هو تقرير أو مقال أُصدر عن مؤسسة راند منذ فترة قبل الثورة و في رأيي هو من التقارير الهامة جداً. التقرير كنت قرأته بالإنجليزية منذ ٤ سنوات و عندما وجدته مترجم على موقع "راند" العربي أضفته هنا.
التقرير يتحدث عن كيفية تمرير المواد المقروءة بالمدارس و المكتبات و المرئية بالقنوات الفضائية بالدول العربية من أجل نشر قيم "التسامح و التفكير النقدي".
الأصل الذي بنى عليه التقرير هو ردود أفعال المسلمين تجاه الرسومات المسيئة لرسول الله محمد و تجاه أي نقد يتم توجيهه لدينهم و رموزهم الروحية. لهذا يرى التقرير ضرورة القيام بعدة أمور من أجل تنشئة جيل جديد يتقبل النقد و يكون "متسامحاً" مع أساليب النقد و مع الغير.
ذلك التقرير الذي تم كتابته قبل ٢٠١١ يشير إلى عدة مجهودات قامت بها بالفعل عدة دول عربية بشأن مناهجها التعليمية و برامجها الثقافية الموجهة للأطفال و النشأ و هو ما نحصد نتاجه اليوم.
التقرير ٥ صفحات فقط و هام للغاية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More