آخر التعليقات

الاثنين، 27 مايو 2019




فاكرين "سباستيان كورتس" اللي تولى في ٢٠١٧ منصب رئاسة وزراء النمسا عن "حزب الشعب" و كان عمره ٣٣ سنة ؟ وقتها الشباب العربي المسكين زاط و هلل و قال شايفين الدول المتطورة المتحضرة اللي بتصدر شبابها ؟
لما قلنا ان سباستيان دا يميني متطرف كنا عارفين ان الهوى العام هايعاند أي إعتراض على شخصه كالعادة و ان الهجوم على أي معارضة هيكون هو الطبيعة السائدة من باب اننا بنهاجم أي فكر جديد.
سباستيان بالفعل يميني و حزبه انخرط في إئتلاف كان أكبر حزب فيه هو "حزب الحرية" إللي معروف بتوجه أعضاءه من النازيين الجدد. وقتها اسرائيل اعلنت توجسها من الحالة السياسية في النمسا و إذا كان الفكر دا ممكن يهدد العلاقات بين البلدين في المستقبل لكن حزب الحرية بدأ يعلن من خلال بعض تصريحاته و آراء أعضاءه أنه مش ضد السامية ولا أنه متفق مع ما حدث لليهود خلال حقبة حكم النازيين و انه مؤيد للوجود الإسرائيلي و حق الشعب الإسرائيلي في الأرض. حتى أن وزيرة خارجية النمسا تم إختيارها من خلال حزب الحرية برغم كونها غير عضوة فيه و لأنها تتحدث العربية و العبرية بطلاقة و اللي عبرت عن موقفها المتشدد تجاه الإسلام أكثر من مرة.
المهم النمسا من يومين مررت قانون بيمنع ارتداء الحجاب في المدارس. مش النقاب إللي بيعوق معرفة وجه صاحبه .... الحجاب.
و علشان مايظهرش القانون أنه ضد المظهر الإسلامي، فتم كتابة نصه كالتالي : "يُمنع ارتداء الملابس ذات التأثير الأيديولوجي أو الديني المرتبطة بتغطية الرأس."
طيب لية بنقول أنه موجه للمسلمات فقط ؟ لأن الحكومة أعلنت يوم الأربعاء ان القانون لن يتم تطبيقه في شأن "الكيباه" الطاقية اليهودية المعروفة ولا "الدستار" اللي هي العمامة المعروف بيها السيخ.
و لأن مفيش طلاب بيغطوا راسهم في المدارس إلا الثلاث أنواع دول فلم يبقى غير المسلمات المحجبات المعنيات بالفعل بقانون المنع.
سلملي بأة على الغرب الكيوت اللذيذ اللي بيحب كل الناس و بيحتضنهم و بيعدل بينهم.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More