إمبارح الجزيرة قامت بفصل صحفيين منهم "منى حوا" بسبب ڤيديو تم نشره على صفحة عربي +AJبيتكلم عن أسطورة الهولوكوست. الڤيديو اللي تم مسحه من الصفحة مابينكرش الهولوكوست ولا بينكر تعرض اليهود للتعذيب و القتل و لكنه بيوضح الصورة الحقيقية الخاصة بإستغلال الإعلام اليهودي و الصهيوني للرواية و تضخيمها بالشكل إللي جعل القضية تاخد حجم أكبر من بقية قضايا الفئات الأخرى إللي تم قتلهم و تعذيبهم و نفيهم و محو وجودهم على يد النازيين سواء من قوميات أخرى أو أصحاب عقائد مختلفة أو إنتماءات وطنية و عرقية غير المانية أو غير بيضاء.
الڤيديو بيشرح إزاي الإعلام اليهودي استطاع أنه يقدم صورة مضخمة عن ما تعرض له اليهود و صدرها للعالم كله للدرجة اللي نجح بيها الكيان الصهيوني في الحصول على تعويضات ضخمة جداً من الحكومة الالمانية حتى العام ٢٠١٢.
الفيديو لم يمر عليه أكثر من ٣ أيام حتى تم انتقاده بقوة من جانب الإعلام الصهيوني و على لسان نتنياهو نفسه و حتى ابن دونالد ترامب كتب تويته على حسابه طالب فيها عدد من الشخصيات البارزة التي تتعامل مع مؤسسة الجزيرة بإنهاء علاقتهم بعد عرض الڤيديو.
كذلك وسائل الإعلام الغربية تبنت عرض المسألة بكون الڤيديو ينكر الهولوكوست و أن ذلك هو سبب مسحه و التعامل مع من قاموا بعرضه برغم أن ذلك غير صحيح. لكن أصلاً مين هايدوَّر وراهم.
و سبحان الله عرض اليوم السابع للموضوع كان تقريباً أكثرهم صدقاً.
العالم انتفض لڤيديو لم ينكر الهولوكوست و لكنه فقط أظهر حجمه الحقيقي و أظهر معلومات صحيحة قد يعلمها لأول مرة الكثير من الناس بشأن التعويضات التي لازالت الدولة الصهيونية تحصل عليها حتى الأن على حس طمس حقوق غير اليهود من الذين تعرضوا لنفس المعاناة و القهر و الذل و القتل و التعذيب.
رأي ممكن مايعجبش ناس كثير لكني شخصياً عمري ما شفت الجزيرة دي إلا بكونها وسيلة إعلامية دولية لها مصالح خاصة و ليس لها قضية أو مبدأ ثابت.
عالم قذر منافق.
0 التعليقات:
إرسال تعليق