آخر التعليقات

الاثنين، 10 سبتمبر 2018

أوروبا الكيوت



"لم يأت النازيون في الثلاثينيات إلى السلطة بين عشية وضحاها. تعرض الألمان وقتها للضغوط الإقتصادية التي ربط نظام الحاكم بينها و بين كراهية الأجانب. بعد ذلك تطور الأمر لأنه عندما يتم السماح للمتعصبين بالسيطرة على عقول البشر، تنتشر الفاشية."

"البديل من أجل ألمانيا - AfD" هو حزب سياسي ألماني تأسس ببرلين في السادس من فبراير ٢٠١٣ كرد فعل على سياسة إنقاذ اليورو. فاز الحزب لأول مرة في انتخابات أوروبا ٢٠١٤ بولاية فوق وطنية وخلال نفس العام حقق انتصارات في الانتخابات في "زاكسن" و "براندنبورج" و "تورنجن". وفي ٢٠١٥ تفوق الحزب في انتخابات كل من "هامبورج" و "برمن". وفي ٢٠١٦ انتصر أيضًا في "بادن فاتنبرج" و "راينلاند بفالذ" و "زاخن أنهالت".

يُصنَّف الحزب منذ ٢٠١٤ في الجانب اليميني من الطيف السياسي، وتوصف السياسات التي يتبناها بأنها تحمل توجهات يمينية شعبوية أو متأثرة باليمين الشعبوي. وأدى تغير قيادة الحزب في يوليو ٢٠١٥ إلى تحرك الحزب أكثر نحو اليمين وانتصار الجناح القومي المحافظ على الجناح الليبرالي اقتصاديًّا داخل الحزب. يصف بعض علماء السياسة الأشخاص القياديين في الحزب بأنهم ذوو توجهات يمينية متطرفة أو يمينية أصولية أو شعبوية.

في ١٣ مارس ٢٠١٦، أعلن الحزب إدراج منع الحجاب في الجامعات والمؤسسات العامة ضمن برنامجه الانتخابي، وكذلك منع ختان الأطفال المسلمين واليهود.

في الانتخابات الاتحادية في عام ٢٠١٧، حل الحزب في المرتبة الثالثة بنسبة ١٣٪؜ من الأصوت، وأصبح له ٩٠ عضوًا في البرلمان الألماني، وهو بذلك أول حزب يميني قومي يدخل البوندستاج منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

الإعلان المرفق هو للحزب في إطار حملته لإنتخابات ولاية بافاريا القادمة. عنوان الإعلان : "مدارس خالية من المسلمين".

على فكرة إمبارح كانت نتيجة الإنتخابات البرلمانية إللي تمت في السويد هي صعود اليمين المتطرف لأول مرة و حصوله على نسبة لم تحدث من ١٠٠ سنة. صحيح النسبة لا تؤهله أو منافسه لتشكيل حكومة لكن التحالفات التي قد يضطر إليها قد تقوده إلى الحصول على قوة داخل المجلس التشريعي تؤهله لتنفيذ سياساته ضد المهاجرين بشكل عام و المسلمين بشكل خاص بكونها توجهات أساسية للحزب.

أوروبا الكيوت.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More