في الجزء دا من مقدمة كتاب "من دفع للزمَّار - الحرب الباردة الثقافية" هانستبدل مصطلح (الشيوعية) ب(الإسلامية) علشان نفهم طبيعة الصراع الحالي و أدوات الصراع.
"إن ما فعلته المخابرات الأمريكية في عالم الفن و الأدب لإعادة البنية الثقافية في العالم بما يؤدي إلي كراهية (الشيوعية) و السعي وراء النموذج الأمريكي يؤكد سرعة الثقافة في التأثير علي الوعي و علي الوجدان من خلال الرواية الأدبية و الدراما و السينما و التليفزيون و المعارض الفنية و الحفلات الموسيقية، بحيث يتم تدريجياً التخلي عن نمط قديم و اكتساب نمط آخر، خاصةً إذا كان هذا الآخر يركز علي الحريات المطلقة دون ضوابط مقابل القيود القائمة في الشرق (الشيوعي).
و هكذا عندما سقط حكم الأحزاب (الشيوعية) في أوروبا الشرقية و كذا في الاتحاد السوفيتي لم يجد هذا السقوط مقاومة مع الجماهير التي كانت تتشرب علي مدي أكثر من أربعين عاماً و بالتدريج ثقافة معادية (للشيوعية) تداعب غرائز التملك و التفرد و التفوق و الأنانية فأثبت هذا في النهاية أن تغيير نمط في السلوك و الفكر أقوي تأثيراً من تغيير نمط الإنتاج الذي تعول عليه الماركسية".
هذا المشروع ذكرت مؤسسة راند الأمريكية للأبحاث في تقرير لها بالعام ٢٠١٣ أن الولايات المتحدة الأمريكية أعادت إنتاجه و إستخدام نفس أدواته لكن في حربها ضد المفاهيم الإسلامية بالشرق الأوسط.
دي ناس مش بتداري حربها و مش بتخفي أدواتها. لكن إحنا إللي مش بنقرأ و مش بنتعلم و مش بنفهم الواقع كويس.